كرس نادي الرجاء عقدته لغريمه الجيش الملكي، وتوج بطلا لكأس العرش، بعد فوزه 2-1 على ملعب أكادير الكبير، مساء اليوم الاثنين.
وفاز الرجاء للمرة الثالثة على الجيش الملكي في تاريخ مواجهاتهما بنهائي البطولة المحلية.
بداية المباراة أتت سريعة وقوية من الرجاء الذي أربك حسابات منافسه بهدف مبكر في الدقيقة 6 بعد توغل اللاعب الزرهوني داخل معترك العمليات، حيث قدم تمريرة حاسمة ليسري بوزوق المندفع بقوة والذي أكملها بسهولة في المرمى، ليشعل المدرجات.
وكان بإمكان الرجاء أن يستثمر فترة تفوقه في بداية المباراة بالمزيد من الأهداف إلا أنه أساء استغلال الفرص التي سنحت للاعبيه.
بعدها دانت السيطرة للاعبي الجيش الذين تحكموا في المباراة، حيث أهدر اللاعب أحمد حمودان انفرادا واضحا بالحارس الزنيتي في الدقيقة 17 بعد تدخل الأخير الحاسم لقطع الكرة.
وأثمرت سيطرة الجيش الملكي هدف التعادل في الدقيقة 30 بعد بناء جميل، إذ سلم القائد ربيع حريمات كرة رائعة لأمين زحزوح الذي كسر مصيدة التسلل مانحا ناديه التعادل المستحق.
أفضلية الجيش تواصلت وكان الأفضل خلال آخر ربع ساعة من نهاية الشوط الأول، إلا أن التسرع حرم لاعبه توميسونج أوريبوني في الدقيقة 39 من تسجيل الهدف.
وسيرا على نهج الشوط الأول ظهر الرجاء قويا في بداية الثاني، حيث ضيع فرصتين في الدقيقتين 55 و57 بواسطة كل من الزرهوني الذي سدد فوق عارض الحارس بنعبيد، وموهوب الذي لم يستغل انفرادا سهلا بحارس الجيش الملكي.
بعدها توقفت المباراة 7 دقائق بسبب الدخان الكثيف نتيجة إشعال الجماهير الشماريخ، خاصة أنصار الرجاء.
وبعد استئناف اللعب شن الرجاء هجمة مدروسة وصلت للاعب بولسكوت داخل منطقة الجزاء، الذي هز شباك الجيش في الدقيقة 79 مانحا ناديه التفوق مجددا.
وعرف مدرب الرجاء جوزيف زينباور كيف يدير الدقائق التالية بامتياز، لتفادي حماس الجيش، وأجرى عدة تغييرات، قبل إطلاق صافرة النهاية، وإعلان تتويجهم بالكأس، بعدما خطف درع الدوري من الجيش أيضا.
التعليقات 0