تكفلت المصالح الطبية بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، بأزيد من 100 مناصر تعرضوا إلى إصابات متفاوتة الخطورة، خلال أحداث العنف التي عرفتها مباراة فريقي شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، فيما يرقد شرطي ومناصر بمصلحة الإستعجالات الجراحية، بسبب وضعيتهما الحرجة، و توفي شخص من تيزي وزو إثر حادث مروري أليم بحي زواغي.
وعرف المستشفى الجامعي، أمس الأول، حالة تأهب قصوى ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا وإلى غاية ساعة مبكرة من صباح أمس، حيث أفاد نائب مدير النشاط الطبي بن مسيعود فوزي في اتصال بالنصر، بأنه تم التكفل بـ 104 مناصر على مستوى مصالح الأنف و الأذن و الحنجرة، والعيون و الأعصاب، وكذا الاستعجالات الطبية والجراحية، إذ تعرضوا، كما أكد، إلى جروح متفاوتة الخطورة خلال أحداث العنف.
و وصف المصدر ذاته الحالات التي تم استقبالها بغير الحرجة، لكنه أكد وجود حالتين خطيرتين واحدة من العاصمة لشاب يبلغ من العمر 24 سنة وآخر من قسنطينة ما يزالان، تحت الرقابة الطبية، فيما أفاد مصدر آخر بأن شرطيا من الأمن الولائي، قد أصيب بجروح خطيرة، كما أصيب أيضا العشرات من زملائه وتم تحويل أزيد من 20 منهم إلى ذات المؤسسة الاستشفائية، كما تجدر الإشارة إلى أنه تم تسخير أزيد من 5 آلاف شرطي لتأمين المباراة.
وأفاد نائب مدير النشاط الطبي، بأن الإصابات المسجلة ناتجة عن اعتداءات بالضرب باستعمال وسائل مختلفة، كما لفت إلى أن مناصرا من مدينة تيزي وزو قد توفي متأثرا بجروح خطيرة، إثر حادث مروري أليم بحي زواغي، في حين نجا مرافقوه ولم يتعرضوا لأية مضاعفات، كما أشار ذات المتحدث إلى أن جميع الطواقم الطبية، قد شاركت في التدخلات وحتى الأطباء من درجة بروفيسور والأطباء المقيمين المناوبين، حيث أدوا واجبهم على أحسن وجه، فضلا عن رؤساء المصالح والإداريين الذين قدموا الدعم اللوجستيكي اللازم.
و تم توقيف العشرات من مثيري الشغب إذ من المنتظر أن يتم تقديمهم أمام الجهات القضائية اليوم.
إصابة 120 شخصا بينهم 20 شرطيا في أحداث عنف مباراة كأس الجزائر
15 أبريل 2018 - 10:31
التعليقات 0